الصفحة الرئيسية › رياضة

رياضة رغم التعيين الغريب لطاقم التحكيم: أصاغر "الجي.أس.كا" يضربون بالثلاث ويمرّون الى مواجهة البلاي أوف مع الترجي

تتحفنا كلّ نهاية أسبوع في بطولات الشبان الخاصة بكرة القدم التونسية بمعطيات وتفاصيل غريبة تثبت أن "الرعواني" هو سيّد الموقف في تعامل وطرق تسيير المشرفين على تأهيل أجيال الغد في كرتنا،ونجد أنفسنا مضطرين للأسبوع الثاني على التوالي الى التطرّق لسير نشاط صنف أصاغر "أ" لشبيبة القيروان الذي يدرّبه الفني الشاب والمدافع السابق للشبيبة وكذلك مستقبل قابس والملعب القابسي ومكارم المهدية وهو حافظ الحمزاوي.

وفي مباراة تقرير المصير للمرور الى نصف نهائي بلاي أوف البطولة، كانت الشبيبة في مواجهة النادي البنزرتي من أجل ضمان مقعد من اصل مكانين تتنافس حولهما الشبيبة والافريقي والصفاقسي.

وفي تعيين غريب، بادر المسؤولون عن أصناف الشبان في الادارة الوطنية للتحكيم بتعيين ثالوث تحكيم من رابطة صفاقس لادارة مواجهة الشبيبة والنادي البنزرتي والحال أن النادي الصفاقسي كان ينافس الى حدود جولة اليوم فريق عاصمة الأغالبة..وهو تعيين خلق غضبا كبيرا لدى المطّلعين على سير بطولات الشبان وان كان يدخل تحت طائلة "المضحكات-المبكيات".

وفي هذا اللقاء تسنّى لأبناء حافظ الحمزاوي تقرير مصيرهم بأنفسهم وتمكّنوا من تحقيق فوز عريض بثلاثية قادت زملاء الهداف المتألق لسباق البطولة للموسم الثاني على التوالي وهو أسامة بوقرة ( 22 هدفا) ، قادتهم الى مواجهة المربع الذهبي المرتقبة ضد الترجي الرياضي.

هذا النجاح المتجدّد لبراعم الشبيبة على غرار أيمن الشامخي (بدرة الجديد في القيروان) ومحمد مطيري ويحيى عمري وأحمد فايدي ومحمد عياشي ومروان الرمضاني وغيرهم من مواهب أصرّت على رفع راية الشبيبة رغم قلة ذات اليد وانعدام الموارد المالية، وفي ظل اهتمام كبير من رئيس الفرع المذكور وهو رياض غربال وحرص منه على توفير مقوّمات العمل للاطار الفني المساعد للحمزاوي وهم أيمن المثناني ومحمد النابتي وكذلك المعد البدني لسعد طعم الله واخصائي العلاج الطبيعي صحبي بالأكحل الذين اجتهدوا جميعهم كل من موقعه لضمان الاحاطة ببراعم كروية ينتظرها الكثير ..طبعا ان واصلت على هذا الدرب.

صور: هميمة